THE DEFINITIVE GUIDE TO دور الأم في تربية البنات

The Definitive Guide to دور الأم في تربية البنات

The Definitive Guide to دور الأم في تربية البنات

Blog Article



جاء الإسلام ليكرم البنت، أيًّا كانت مراحل عمرها، فالبنت في الإسلام مكرمةٌ، ذات قيمةٍ، ولها حقوقها، لا يغفر لمن يجور عليها،ومن الأحاديث الواردة في ذلك، جاء عن المغيرة بن شعبة، أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ” إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ومنعا وهات ووأد البنات وكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال ” رواه البخاري.

أسئلة عن يوم المرأة العمانية

هناك العديد من المقترحات التربوية التي تُقدّمها المراجع التربوية المتخصصة، ومنها ما يأتي:[٨]

احترسي من التعليق بكثرة واستمرار على تصرفات ابنتك، ولا تكثري من لومها وعتابها؛ حتى لا تجعليها تتشبث بآرائها وتصرفاتها، تصرفي معها بهدوء؛ بطريقة العرض وليس الفرض.

التربية المنزلية والنظافة الشخصية: فالأم مسؤولة عن اطعام الأبناء منذ صغرهم، فقد قال تعالى “وفطامه في عامين” وهو أول ما حث الله الأم عليه، كذلك بناء أجسامهم بشكل صحيح والاهتمام بنظافتهم الشخصية وتعليمهم كيف يحافظون عليها.

يجب الانتباه إلى استبعاد استخدام العنف الجسدي أو اللفظي في التربية، ومراعاة كل كلمة توجه للبنت؛ نظراً لطبيعتها الحساسة مقارنة بالأولاد.

مما يزعج الوالدين كثرة الخلافات والمشاكسات بين الأطفال، ويزيد المشكلة كثرة تدخل الوالدين، ويجب أن تعلم الأم أنه لا يمكن أن تصل إلا قدر تزول معه هذه المشكلة تماماً، إنما دور الأم في تربية البنات تسعى إلى تخفيف آثارها قدر الإمكان، ومن ذلك: تعويدهم على حل الخلافات بينهم بالطرق الودية، ووضع الأنظمة والحوافز التي تعينهم على ذلك، وعدم تدخل الأم في الخلافات اليسيرة، فذلك يعود الطفل على ضعف الشخصية وكثرة الشكوى واللجوء للآخرين.

طبيعة البنات الميل إلى الألعاب والمهارات اليدوية؛ كالتلوين والزخرفة والكتابة، وعلى الأم أن تدعمهن وتشجعهن.

كثيراً مانكون مثاليين مع أطفالنا، وكثيراً ما نطالبهم بما لا يطيقون، ومن ثم نلومهم على ما نعده أخطاء وليست كذلك.

على الأم أن تعلم أنها القدوة التي تقلدها ابنتها في معظم الأمور، لذا يجب عليها تطبيق الفضائل والقيم الامارات والسلوكيات الجيدة في تعاملاتها دائماً.

فهذه الأم وما تحمله من تعب منذ أشهر الحمل وحتى وقت الوضع، فضلاً عن الضغوطات والمسؤوليات التي تحملها أثناء تألمها وتضطر للتحمل والقيام بها، وتفضيلها لأبنائها دائمًا على نفسها.

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

يحتاج الطفل إلى الشعور بثقته بنفسه وأن الآخرين يثقون فيه، ويبدو ذلك من خلال تأكيده أنه أكبر من فلان أو أقوى من فلان.

يتناسب البناء الجسمي والنفسي للأم مع تربية الأبناء، بدءاً من تغذيتهم والاعتناء بصحتهم وملبسهم وصولاً إلى منحهم مشاعر الحب والحنان التي تُكسبهم السعادة والشعور بالأمان، كما تدعم الأم نمو أبنائها البدني والعقلي والنفسي، وتُساهم بشكل أساسيّ في دمجهم مع محيطهم الأسري والاجتماعي وتكوين شخصياتهم، ويكون الأبناء أكثر تعلّقاً بأمهاتهم خلال فترة الطفولة المبكرة الممتدة من الشهر التاسع من عمر الطفل حتّى عمر السنة والنصف، ففي حال عزل الأبناء عن أمهم خلال هذه الفترة لمدّة ثلاثة إلى خمسة أشهر فإنّ ذلك يؤثّر سلباً على نموّهم البدني والعاطفي والاجتماعي واللغوي.[١][٢]

Report this page